تعتبر معضلة ندرة المياه الطبيعية من أهم مشاكل العصر، نظرا لإستخداماتها المتعدة في مختلف مجالات الحياة... " وجعلنا من الماء كل شيء حي" و كنيتجة لذلك اضطر الفلاحون في عديد البلدان إلى استخدام مياه الصرف الصحي مباشرة في ري المزروعات
دون أية معالجة أو تمييع بمياه أخرى نقية.
ومن منا لا يذكر فضيحة الخضروات المرويّة بمياه الصرف الصحي التي حدت بروسيا في سبتمبر الماضي إلى فرض قيود مؤقتة على استيراد الفواكه والخضروات المصرية و بخاصة القوارص والطماطم والبطاطا بسبب غياب المراقبة الصحية الجدية و الفعالة على المنتجات الفلاحية في مصر.
كما أن منظمة الاغذية الفيدرالية الامريكية قد أوردت في تقريرها معلومات تفيد بري الفراولو المصري بمياه الصرف الصحي. و هو ما يسبب خاصة الإصابة بمرض الكبد الوبائي و التسمم والسرطان و الفشل الكلوي وضغط الدم.
أما في تونس فإن غالبية الفلاحين يرفضون استعمال مياه الصرف المعالجة فما بالك بغير المعالجة، لكن ذلك لا ينفي وجود بعض الانفلات خاصة عند ضعف أو غياب المراقية خاصة سنة 2011 .
و قد تفطن المستهلك التونسي بحكم تجربته إلى مدى سقي الخضروات التي المعروضة في الأسواق بالمياه المستعملة و ذلك و بكل بساطة بأن يشمها، و قد أصبحت هذه الحركة آلية لديه.
و تجدر الإشارة إلى أن إقبال التونسي على استهلاك الخضروات يكاد يكون بصفة يومية تقريبا و هذا مؤشر صحي إيجابي يجب المحافظة عليه. و الخضروات وخاصة منها الورقية مثل السلق و السبانخ و المعدنوس و الكرفس تعتير كنزا من الفيتامينات والمعادن بما يتطلب أن نجعل منها مكوناً رئيسيا في نظامنا الغذائي اليومي، فهي تمكننا من جهاز مناعي صحي يقي جسمنا من مختلف الأمراض ، فهي تساعدنا على طرد شبح السرطان.
و تبقي الخضروات الورقية من أهم العناصر الممتازة للمرارة والطحال و القلب و الدم، و هي غذاء جيد للمخ، و ملين طبيعي للأمعاء، و معظم الخضروات يُمكن تناولها مطهوة أو نيئة في السُلطات و العصائر الطازجة.
و عمليا فإنه يجب استخدام منظف طبيعي أو غمرها في حوض المطبخ في الماء البارد مع عصير ليمونة لعدة دقائق حتي يتم تطهيرها من الأتربة و المواد الكيميائية و البكتيريا ويجب تقليبها ثم تصفيتها من الماء و تركها حتى تجف، ليقع بعد ذلك استعمالها كاملة أو بعد تقطعها إلى قطع صغيرة.
و لعل من أفضل الأطباق التونسية استغلالا لمزايا الخضروات الورقية طبق الأرز الجربي و هذه مقاديره:
دون أية معالجة أو تمييع بمياه أخرى نقية.
ومن منا لا يذكر فضيحة الخضروات المرويّة بمياه الصرف الصحي التي حدت بروسيا في سبتمبر الماضي إلى فرض قيود مؤقتة على استيراد الفواكه والخضروات المصرية و بخاصة القوارص والطماطم والبطاطا بسبب غياب المراقبة الصحية الجدية و الفعالة على المنتجات الفلاحية في مصر.
كما أن منظمة الاغذية الفيدرالية الامريكية قد أوردت في تقريرها معلومات تفيد بري الفراولو المصري بمياه الصرف الصحي. و هو ما يسبب خاصة الإصابة بمرض الكبد الوبائي و التسمم والسرطان و الفشل الكلوي وضغط الدم.
أما في تونس فإن غالبية الفلاحين يرفضون استعمال مياه الصرف المعالجة فما بالك بغير المعالجة، لكن ذلك لا ينفي وجود بعض الانفلات خاصة عند ضعف أو غياب المراقية خاصة سنة 2011 .
و قد تفطن المستهلك التونسي بحكم تجربته إلى مدى سقي الخضروات التي المعروضة في الأسواق بالمياه المستعملة و ذلك و بكل بساطة بأن يشمها، و قد أصبحت هذه الحركة آلية لديه.
و تجدر الإشارة إلى أن إقبال التونسي على استهلاك الخضروات يكاد يكون بصفة يومية تقريبا و هذا مؤشر صحي إيجابي يجب المحافظة عليه. و الخضروات وخاصة منها الورقية مثل السلق و السبانخ و المعدنوس و الكرفس تعتير كنزا من الفيتامينات والمعادن بما يتطلب أن نجعل منها مكوناً رئيسيا في نظامنا الغذائي اليومي، فهي تمكننا من جهاز مناعي صحي يقي جسمنا من مختلف الأمراض ، فهي تساعدنا على طرد شبح السرطان.
و تبقي الخضروات الورقية من أهم العناصر الممتازة للمرارة والطحال و القلب و الدم، و هي غذاء جيد للمخ، و ملين طبيعي للأمعاء، و معظم الخضروات يُمكن تناولها مطهوة أو نيئة في السُلطات و العصائر الطازجة.
و عمليا فإنه يجب استخدام منظف طبيعي أو غمرها في حوض المطبخ في الماء البارد مع عصير ليمونة لعدة دقائق حتي يتم تطهيرها من الأتربة و المواد الكيميائية و البكتيريا ويجب تقليبها ثم تصفيتها من الماء و تركها حتى تجف، ليقع بعد ذلك استعمالها كاملة أو بعد تقطعها إلى قطع صغيرة.
و لعل من أفضل الأطباق التونسية استغلالا لمزايا الخضروات الورقية طبق الأرز الجربي و هذه مقاديره:
- 250 غ أرز
- 500 غ صدر دجاج
- 100 غ جلبانة
- 100 غ حمض منفخ
- 100 ملل زيت زيتون
- ربطة معدونس
- نصف ربطة كرافس
- ربطة سلق
- ربطة سبناخ
- ملعقة هريسة عربي
- نعناع شايح
- 5 بصلات شتوية
- رأس ثوم
- قرن فلفل أخضر
- ملعقتان معجون طماطم
- التوابل: تابل و كروية، فلفل أحمر، ملح، كركم و فلفل أسود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق