يجمع الكثير من الأطباء على أن سرطان البروستاتا إذا ما انجر عنه تكوّن أورام في نخاع العظام فإنه لا علاج له عادة. غير أن موقع "دايلي مايل" البريطاني أورد بتاريخ 24 سبتمبر 2017 خبرا مفاده أن علماء من جامعة يورك شمال انجلترا قد توصلوا مؤخرا إلى معرفة
سبب انتقال سرطان البروستاتا الى العظام و انتشاره فيها وكيف يمكن إيقافه أو إبطاءه، و قد اكتشفوا أن احد البروتينات في النخاع يقوم في غالب الأحيان بدور "محطة التحام مغناطيسية" لخلايا سرطان البروستاتا في الدم.
سبب انتقال سرطان البروستاتا الى العظام و انتشاره فيها وكيف يمكن إيقافه أو إبطاءه، و قد اكتشفوا أن احد البروتينات في النخاع يقوم في غالب الأحيان بدور "محطة التحام مغناطيسية" لخلايا سرطان البروستاتا في الدم.
و قد أمكن لهذا الفريق اكتشاف دواء تمّ اختباره سابقا لعلاج الربو باستطاعته تعطيل نمو سرطان البروستاتا بعد وصوله الى العظم، على أمل أن يجري اختبار الدواء على مرضى مصابين في مرحلة متقدمة من المرض.
و بين الأستاذ نورمان ميتلاند رئيس قسم البيولوجيا الجزيئية في جامعة يورك ان خلايا سرطان البروستاتا العائمة تكون عادة مثل المركبات الفضائية التي تبحث عن اماكن تلتحم بها في الجسم للشروع في بناء مستوطنة جديدة. و في غياب هذه المحطة فان المركبة أو الخلية السرطانية ستبقى عائمة و لا تتسبب في المزيد من الأذى.
و أضاف ميتلاند ان الاختبارات السريرية للتعرف على مدى فاعلية الدواء في وقف انتشار سرطان البروستاتا ما زالت تتطلب بعض الوقت و لكن عندما يتقرر ذلك فستجرى بصورة مؤكدة على مصابين في مرحلة متقدمة من المرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق